الحمد لله رب العالمين ،نلتقي مرة أخرى في هذا اليوم المبارك.
كيف حالكم جميعا؟ نرجو أن تكونوا في صحة وعافية دائما.
اليوم أن شاء الله سنشارك معكم عن أهمية اللغة العربية وفوائدها.
اللغة العربية هي أحد أكثر اللغات انتشاراً حول العالم، يتحدث بها ما يزيد عن الأربعمئة والعشرين مليون نسمة. الغالبية العظمى منهم في منطقة الشرق الأوسط، وهم عدد سكان الدول التي تكون جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من السكان في دول أخرى مجاورة للدول العربية مثل إيران وتشاد ومالي والسنغال واثيوبيا وإريتريا، وذلك لإنتشار الإسلام في تلك الدول، كما أنّ غالبية المسلمين حول العالم يتحدثون اللغة العربية بدرجة أو بأخرى.
قال عمر بن الخطاب:
تعلموا العربية فإنها من دينكم.
وقال أيضا:
تفقهوا في العربية، فإنها تزيد في العقل، وتثبت المروءة.
قال ابن تيمية:
إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتابوالسنة فرض، ولا يفهمان إلا باللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهوواجب.
وقال الإمام الشافعي:
على كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب مابلغه جهده حتى يشهد به أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبدهورسوله، ويتلو به كتاب الله تعالى، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من التكبير، وأمربه من التسبيح والتشهد وغير ذلك. وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسانمن ختم به نبوته، وأنزل به آخر كتبه، كان خيراً له.
وقال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في وحي القلم:
ما ذلت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطت إلا كان أمرهفي ذهاب وادبار، ومن هذا يفرض الاجنبي المستعمر لغته فرضاً على الأمة المستعمرة،ويركبهم بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاما ثلاثةفي عمل واحد: أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجناً مؤبداً، وأما الثاني فالحكم علىماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الاغلال التييصنعها، فأمرهم من بعدها لأمره .
نكتفي بهذا القدر ونظن هذا فقط منا. نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ألى اللقاء!
No comments:
Post a Comment